خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ضمن قائمة الأكثر تأثيراً في العالم حسب مجلة (فوربس)
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مدرسته ونشأته وتعليمه وتجاربه في مجالات الحكم والسياسة والإدارة والقيادة.ممتدة من القرآن الكريم والسنة المشرفة
تلقى تعليمه رعا ه الله على يد الكثير من المعلمين والعلماء ومن حلقات العلم الشرعي و الفقه .وله مطالعات واسعة في مجالات متعددة في المعرفة والثقافة وعلوم الحضارة .
و أول اهتماماته خادم الحرمين الشريفين و في عهده المبارك , و سجل التاريخ مسيرة المملكة مراحل ثرية حافلة بالإنجازات,
و الحقائق الثابتة التي تفرض نفسها والعزيمة الصادقة والرغبة الأكيدة في دفع مسيرة البناء والتقدم والازدهار للوطن وللشعب السعودي.
و أولى خادم الحرمين الشريفين اهتماماته في مبادرة السلام العربية وكذلك التواصل الخارجي بالعديد من الزيارات لكثير من دول العالم بالإضافة للدول العربية وذلك لتوطيد ودعم علاقة المملكة العربية السعودية الغالية مع جميع الدول الشقيقة و الصديقة،
كما قام يحفظه الله بزيارة تاريخية لحاضرة الفاتيكان بروما و التقى خلالها مع البابا بيندكتوس السادس عشر وذلك لدعم الحوار الإسلامي المسيحي، كما رأس وفد المملكة في العديد من المؤتمرات الخليجية والعربية، وفي العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية والتي كان آخرها هو مؤتمر حوار الأديان في إسبانيا وقد ترأس المؤتمر، ومؤتمر حوار الأديان في الأمم المتحدة واللذان عقدا في عام 2008.
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله قائدًا للإنسانية حيث يشير العالم بالبنان وما ينطق اللسان إلا بصدق في دور الأسرة المالكة الكريمة ومن خلال حكمهم والقادة والشعب السعودي يد واحدة لمساندة وطنهم في خدمة ضيوف الرحمن في الحج وعمارة الحرمين الشريفين , ولا يريدون جزأ ولا شكورا وشرفهم الله تعالى في هذه المباركة العظيمة والتي دلَّت على مكانة الشعب السعودي في قلب خادم الحرمين الشريفين ومحبته لهم وأيضاً الشعب السعودي يبادلونه هذا الحب العظيم بيد واحدة لمساندة وطنهم لدحر شر الطامعين .
وهذا سجله التاريخ حفظه الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ورعاه ونسأل الله تعالى أن يدوم أمنكم وعزكم والوطن عامر بالخير إن شاء الله تعالى ..
و لكم منا الوفاء
بقلم : محمد جمعة خالد آل العرب لبنان بيروت : 3-11-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق