وسام الحسن الفارس المغوار في الهيجاء

                    الشهيد اللواء وسام الحسن الفارس المغوار في الهيجاء                                     من أعماقنا سنذكرك جيلاً بعد جيلا

انما قد استودعا لبنان بافتداء وسام واحمد وانتم اشرف الشرفاء
جنات الخلد لكم ويا لها من ابتلاء قدرها الله لكم وانتم الشهداء
قد استدعوك من مكان علي عجل يا لواء وبذالك وجل عنكم التعب و سهر الليالي للوطن و كنتم الشهداء
فهل هيّ مكيدة دُبرت لقتلكم يا لواء * أم نوايا حسنة استغلها العملاء والأعداء
نعم هي مكيدة الشقيقة وأعوانها الجبناء الخبثاء * حيكت بخبث لذبحكم ونفذها طابور العملاء
نعم وألف نعم لا نسألكم إلا الرحيل أيها العملاء الجبناء والأعداء.

أيها المفسدون في الارض انتم الجبناء والعملاء , بغدركم انما ذبحتم المصطفي اسود الوطن وسام الحسن واحمد صهيوني فارسان مغاوير في الهيجاء , بحقدكم قد ذبحتم من سهر الليالي حقناً للدماء إذا تعثرت الخطى في الوطن .

نعم وألف نعم لا نسألكم إلا الرحيل. ألا تجيبوا دعوة الله ,

قد اشعلتم نيران الخيانة فما أعظم بلواها لأبناء الأشرفية الأوفياء الشرفاء انما بغدركم اصبح بعضهم مشوه الأعضاء ومنهم الشهداء كأنهم في الهيجاء قد أحرقتم و دمرتم منازلهم نكادً لأهلنا الأوفياء .

نعم وألف نعم لا نسألكم إلا الرحيل وانتم الاشرار العملاء ولستم البته ابرياء .
الم تكتفون بسفك الدماء و لبنان يغرق ثم يغرق دموعاً وحزننا والتعازي والرثاء في كل دار على فقدان فلذة أكباد الامهات .

الم تتحررون من غيظكم , لقد اختنقت الأمهات والأزواج و الأطفال و الأشقاء والأصدقاء والزملاء بنوبات البكاء و تئن في كمد الأمهات وتصرخ في استياء لزهق دماء ابنائهم لكي تلقى كبش فداء وتوهب للعملاء والأعداء.

نعم وألف نعم لا نسألكم إلا الرحيل كفا ترتشفوا دمائنا غدراً .

انتم الجبناء اهل الشتائم والتهديد والوعيد والتخوين والتعدي و الجحود و التهميش و التخويف انما سالبين حرية التعبير نعم انتم الاعداء الحاقدين و العملاء المغتصبين ارض الوطن انتم سلبتم عقول الشباب والشابات فتبعوكم بأجسادهم فماتت قلوبهم ولا تحيا ألا بغدر سيفكم فزهقت الأرواح بالموت غدراً من هول تفجير عبواتكم ثم تناثرت الأجساد مشوهة الأعضاء وهم الأبرياء ,

فما أعظم بلواكم قد شمتت الأعداء ثم أقاموا العملاء الجبناء كقطيع البهائم بالولائم والموائد والتهاني والغناء لترقص فيما وهب العملاء ارواح الابرياء للعداء.لا نسألكم إلا الرحيل ألم تكتفوا بسفك الدماء الابرياء و أشلائهم ودمائهم تغوص بين الكنائس والمآذن .

إنما اشرف الناس الشرفاء الشهداء الاوفياء و الشهداء الاحياء ومن افتدى بروحه في سبيل استقلال الوطن و فيما جاهدا بعزة و بكرامة على جميع المستويات بالإيجابية لرفع راية لبنان اولاً ,,

نعم جاهدا بالعزة و الكرامة بالقلم وصفاء الذهن و لم يعرفوا الكلل ولا الملل ولا وهن الجسد وعيونهم ساهرة اليالي والقلب ينبض في سبيل الوطن وأبنائه وإنما كان سلاحهم العقل والروية والشفافية والصدق والوفاء,

نعم كان سلاحهم العقل والروية , فجاهدوا لبناء الوطن , لا بالسلاح و لا بالصواريخ ولا اياديهم بيد طابور العملاء لرفع راية دول الممانعة الكاذبة الحاقدة على الوطن وأبنائه ,
لذالك نالوا الدعاء والثناء والعزة والمجد و التشريف بالافتداء لوطنهم لبنان اولاً ,

نعم لا نسألكم إلا الرحيل فحاسبو أنفسكم قبل فوات الأوان الم تسمعوا ماذا قال الله تعالى فيكم وانتم الخبثاء .

﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾

الى كل من فيه بقايا خجل أن يستقيل من طابور العملاء حقنا لدماء ابناء لبنان الأوفياء .

املئوا أفواهكم صمتًا طويلاً وكفى قالاً وقيلاَ والتخوين وبالتهديد والوعيد ثم ترفَعوا عن غيظكم لقادة الوطن الشرفاء والأوفياء ثم جاهدوا بالافتداء لوطنكم لبنان اولاً ثم آزروا الشرفاء يداً بيد على قضية الوطن والمواطن لتنالوا اثناء و التشريف .

" ولا يضيع الله أجر من أحسن عملا ".

الم يكتفي الجبناء والأعداء , وسيفكم يبطش اشرف الدماء و مواكب القتلى و الشهداء ماذا تبقى لتصنعوا ولبنان و قد صار كربلاء .

صرخة وطن , ترجوكم كفى اغتيال ثم كفى اغتيال , الشرفاء الاوفياء من سيوف القهر لن يرفعوا الراية البيضاء مهما حصدوا شهداء وألوان البلاء ..

من أعماقنا سنذكرك جيلاً بعد جيلا .

 محمد جمعة خالد آل العرببيروت : 17-10- 2013