حتى الجمادات في
لبنان تشكوا وهي في ضَجر
لا يحسن العيش في
وطن إلا وهو مستقر * وأي رغد العيش في وطن وبه الأمن والأمان في سفر وسفر
لا رقة النفوس وانتهى
الجدال بين النواظر * حيث نفوسهم مبتغي فقاسى منهم البشر والحجر
شربنا المعاني الكاذبة
فارتوى بها السمع والبصر * لهم الأسماع مصغية وليس الخُبر كالخَبر
لفظهم كلنا للوطن
كلنا للعمل فلا طبقوا ولا ملكنا الثمر * لا بيتاً بين القرى والحضر حيث لا الكهرباء
والماء ع مد البصر
اهل الجدال و النواظر
متى ترفع راية لبنان اولاً بمفتخر * أقد خلا الشرفاء من السمع والبصر والوطن مملوءاً
من العبر
وهنت الناس أجسادهم
لا اتفاق لكم قد أشيبت الرؤؤس مبتكر * وأبكوا لكم من الاذلال وأدمعوا بغزر على أيامنا
الغُرر
عري لبنان وأبنائه
فاكسوه و كنتم الصناع والحشر * وإنما لتعيشوا بأعمالكم عندهم وظنكم انتم النفيس بين
الحضر
فاكسوا وطنا بعتوه
بدنيا غيركم أقلوبكم من حجر * الأتقياء والشرفاء للوطن بهم نفتخر والتاريخ مفعما من
العبر ,
فلا والله لا من
هولكم و لا من هول هؤلاء نفتخر وكل لبنان أصبح كربلآء عمد النظر ,
اخوكم محمد جمعة خالد العرب
بيروت : 27-9-2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق