دولة الرئيس سعد الدين الحريري مستعد للمشاركة مع حزب الله في حكومة واحدة
ووراء كل حدث مهما بدا جليلاً فهوا رسالة إيجابية
اللهم أصلح أحوال قادة الوطن لبنان و ألف بين قلوبهم و اهديهم سبل السلام و أخرجهم من الظلمات الى النور , يا ذا الجلال و الاكرام و العزة , اهديهم الى سبيل الرشاد ,
انطلاقاً من قوله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم
} إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ { سورة الرعد : 11)
ومن قوله تعالى: } ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ الَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ { سورة الرعد : 11)
والحمد الله رب العالمين
انها الحقيقة فلنتبصر ببصيرة وصفاء القلب الى كل من يصم أذنيه عن مصائب الوطن .
قد أسدلت في الوطن لبنان أحزاننا كل يوم أنباء تهز كياننا تزلزل أركان أمتنا ومستقبل أولادنا وأحفادنا ومصير بلدنا المجهول . ولبنان قد اصبح كربلاء .
أخوتي يا أبناء الوطن الواحد لننفض عنا غبار حقد الطائفية والحزبية البغيضة فبالاحتساب تستجلبوا النعماء لكم وللوطن لبنان اولا و الخير لأبنائه كافة . و أن الطيب لا يقبل إلا طيبا ، ولا ينمو الطيب إلا عند مثله .
وهذا هدف كل الشرفاء و الأوفياء للتعايش في جسد واحد فلنتبصر ببصيرة وصفاء القلب ونؤازرهم ,
( وعاجز الرأي مضياع لفرصته حتى إذا فآته أمر عاتب القدر )
سعد الدين الحريري القوي الأمين , مستعد للمشاركة مع حزب الله في حكومة واحدة ,لازلنا في سلسلة خطب حول موضوع التغيير ( انطلاقاً لرفع راية الوطن لبنان اولاً حر سيد مستقل )
سعد الحريري وكمال حكمته لا يُغير من شدة ، إلى رخاء بالحوار و بالاعتدال والتواصل والبحث عن الحلول والمبادرات معهم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأهدافهم ومسارهم الغير وطني ،
فإذا كانوا في صلاح و اعتدال وغيروا من شدة إلى رخاء مما عليهم باللوم والنكبات والشدائد والجدب والقحط في البلاد والتفرق بين أبناء الوطن الواحد وغير ذالك من أنواع العقوبات التخوين والتهديد على العباد والبلاد , غير الله عليهم جزاء وفاقا
قال سبحانه ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ )
ثم ان يؤخذون على حين غرة ليشملنا عموم البلوى وبسيف القهر والأزلال على رقاب العباد والبلاد فيكون عذابهم أشد
كما قال سبحانه وتعالى . ( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ )
نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته .
ونذكر وراء كل حدث مهما بدا جليلاً ، رسالة إيجابية.بازن الله
بارك الله في خطواتكم ومن يؤازركم يا دولة الرئيس الشيخ سعد لما فيها من الخير والمسرات للعباد والبلاد وحفظكم الله تعالى في حفظه
ونسأل الله العظيم أن يريكم و يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه و الحمد الله رب العالمين
بارك الله في جمعكم / رابطة عائلات آل العرب في لبنان والمهجر
أخوكم محمد جمعة خالد آل العرب
بيروت / 18 -1-2014