وسام الحسن الفارس المغوار في الهيجاء
الشهيد اللواء وسام الحسن الفارس المغوار في الهيجاء
من أعماقنا سنذكرك جيلاً بعد جيل انما قد استودعا لبنان بافتداء وسام واحمد وانتم اشرف الشرفاء .
جنات الخلد لكم ويا لها من ابتلاء قدرها الله لكم وانتم
الشهداء قد استدعوك من مكان على عجل يا لواء وبذلك وجل عنكم التعب و سهر الليالي
للوطن و كنتم الشهداء
. أنتما اشرف الناس الشرفاء و الشهداء الاوفياء و الشهداء
الاحياء ومن افتدى بروحه في سبيل استقلال الوطن و فيما جاهدا بعزة و بكرامة على
جميع المستويات بالإيجابية لرفع راية لبنان اولاً ,
نعم جاهدا بالعزة و الكرامة سلاحهم القلم وصفاء الذهن و لم يعرفوا الكلل ولا الملل
ولا وهن الجسد وعيونهم ساهرة الليالي والقلب ينبض في سبيل الوطن وأبنائه
نعم كان
سلاحهم العقل والروية والشفافية والصدق والوفاء , فجاهدوا لبناء الوطن , لا
بالسلاح و لا بالصواريخ ولا اياديهم بيد طابور العملاء .
أيها المفسدون في الارض انتم الجبناء والعملاء , بغدركم
انما ذبحتم المصطفى أسود الوطن وسام الحسن وأحمد صهيوني فارسان . مغاوير في الهيجاء
, بحقدكم قد ذبحتم من سهر الليالي حقناً للدماء إذا تعثرت الخطى في الوطن .
و لا ننسى نيران خيانتكم فما أعظم بلواها لأبناء الأشرفية الأوفياء
الشرفاء انما بغدركم اصبح بعضهم مشوه الأعضاء ومنهم الشهداء كأنهم في الهيجاء قد
أحرقتم و دمرتم منازلهم نكادً لأهلنا الأوفياء .
الم تكتفون بسفك الدماء و لبنان يغرق ثم يغرق دموعاً
وحزنا والتعازي والرثاء في كل دار على فقدان فلذة أكباد الامهات . ألم تكتفوا بسفك دماء الابرياء و أشلائهم ودمائهم تغوص
بين الكنائس والمآذن .
الم تتحررون من
غيظكم , أقد ماتت قلوبكم ولا تحيا الا بغدر سيفكم , قد زهقت الأرواح بالموت غدراً من هول تفجير عبواتكم في البلاد بين المساجد والأسواق ثم تناثرت الأجساد مشوهة الأعضاء وهم الأبرياء ,
ماذا تبقى لتصنعوا ولبنان قد صار كربلاء .
صرخة وطن , كفى
اغتيال ثم كفى تفجير عبواتكم انما الشرفاء الاوفياء للوطن من سيوف القهر لن يرفعوا الراية البيضاء . مهما حصدوا شهداء و ألوان البلاء في سبيل رفع
راية لبنان اولاً ..
نعم ننحني لكل شهداء
الوطن لذالك نالوا الدعاء والثناء والعزة والمجد و التشريف بالافتداء بأرواحهم في
سبيل الوطن . من أعماقنا سنذكركم جيلاً
بعد جيل ,,,
أعده / محمد
جمعة خالد آل العرب
بيروت : 17-10- 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق