المملكة العربية السعودية و اليوم الوطني السابع و الثمانون حفظه الله بقلم محمد جمعة خالد آل العرب تم في 23.9.2017

خير خلف لخير سلف ولهم الطاعة والولاء وصادق الدعاء  يحفظهم الله  

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

وبهذه المناسبة المباركه اليوم الوطني السابع و الثمانون للمملكة العربية السعودية الغالية حفظه الله

المملكة العربية السعودية في قلوبنا وطن الوحدة والعطاء بالحق وبالروح واجب علينا نفديك بأرواحنا .  والشاهد الله العظيم

و بكل الافتخار يطل علينا في كل عام ذكرى, اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية حفظها الله

وبهذه المناسبة المباركه في ذكرى السابع والثمانون لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الحبيبة الغالية

إذ نتقدم وبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل أفراد رابطة عائلات آل العرب في لبنان والمهجر خاصة

وعموم الشعب اللبناني و الجالية اللبنانية الكريمة عامة والمقيمة في المملكة العربية السعودية والأوفياء لهذه الديار المباركة الغالية عامة

إذ نرفع أسمى آيات التهاني القلبية الصادقة والأماني الطيبة و التبريكات .

الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.

والى  ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. حفظه الله. وأصاحب  السمو الأمراء والأسرة  الملكي والشعب السعودي الأبي والقادة البلاد وجيشه البواسل . حفظكم الله بحفظه

وأسال لله تعالى وان يديم الأمن والأمان  والاستقرار للعباد وعلى البلاد   وانتم وكل الأعوام حافلين في بشائر الخير والمسرات ,  مرفرفين بأثواب الصحة و العافية والخيرات الطيبة  ,  بإذنك اللهم 

وكل عام والبلاد والعباد و الملكة العربية السعودية بعز وأمن ورخاء ودام  عزك يوطن  بإذنه تعالى

المملكة العربية السعودية شعباً وقادة و الملك سلمهم الله في قلوبنا و لن نوفي حقها مهما كتبنا وفعلنا وأثنينا وشكرنا ، لما فيها من مد يد البيضاء السخية بالحسن و الخير الكثير لوطننا لبنان وأبنائه  خاصة و الأمم العربية الإسلامية والعالم عامة  يحفظكم الله

وفي هذه الذكرى العزيزة والغالية تعيد إلى الأذهان الى الأمم العربية الإسلامية والعالم بهذا الحدث التاريخي الذي يظل محفوراُ في ذاكرة التاريخ منقوشاُ في فكر و وجدان المواطن السعودي العزيز سلمكم الله

فهذا اليوم السابع و الثمانون المبارك من يوم السبت الموافق 23.9.2017 والذي يذكرنا بالجهود العظيمة التي بذلها مؤسس هذه البلاد الطاهرة المغفور له بأذن الله تعالى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (طيب الله ثراه)

في توحيد هذه البلاد الغالية علينا جميعا ، فجمع شمل سكانها بعد فرقة وتناحر، وأرسى قواعد الأمن والاستقرار بدلا من الفوضى والصراعات لينعم سكان هذا الوطن الغالي والعزيز بالأمن والاستقرار.

 و بفضل الله تعالى  وبما يتمتع به الملك عبد العزيز يرحمه الله من حكمة وحنكة قاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه ، وعلى ذات النهج سار أبناؤه البررة ملوك البلاد من خير سلف الى خير خلف  وقادوا قوافل التنمية والازدهار إلى مراتب الرقي والتقدم في كل المجالات و الحياة الكريمة لأممهم ولهم الطاعة والولاء وصادق الدعاء

  وأقر بهم أعين البلاد سلمهم الله حاملين للراية ومستمرين بالمسيرة ، خير خلف لخير سلف ونهج أسلافهم من ملوك آل سعود , غفر الله لهم وجزاهم عنا وعن العرب والمسلمين خير الجزاء بإذن الله.

ونسألك اللهم أحفظ المملكة العربية السعودية وأممها   و القادة البلاد ولجيشه البواسل . اللهم و انصر الجند المرابطين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي عهده الأمين القوي المؤتمن على العباد والديار بحولك وقوتك يا رب العالمين

اللهم انا نبرأ من حولنا وقوتنا ونلجئ الى حولك وقوتك اللهم اربط على قلوبهم وأزرهم لنصر المظفر اللهم اهزم الحوثين ومن يساندهم ومن يدعمهم يا رب العرش العظيم

حفظ لنا الله العظيم هذا الوطن الغالى بلاد الحرمين الشريفين وكل الوطن العربي والإسلامي ونحن جميعاً في الخير الكثير و البركة والأمن والأمان والمسرات والحمد لله رب العالمين

دام عزك يا وطن العزم و الحـزم , و كل الأعوام  وانتم بخير  بعون الله تعالى

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رابطة عائلات آل العرب في لبنان والمهجر

بقلم اخوكم بالله / محمد جمعة خالد آل العرب

بيرو لبنان  : 24- 9 -2017