البيعة ذكرى مجيدة و مواقف مشرقة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظه الله : بقلم محمد جمعة خالد آل العرب

البيعة ذكرى مجيدة و مواقف مشرقة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الصادق الأمين حفظه الله ورعاه 

نسأل الله العظيم بهذه المناسبة السعيدة أن يمد بالصحة والعافية  خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ­النائب الثاني وان يحفظهم و يحفظ الله لهذا الوطن وشعبه أمنه واستقرار البلد ورخاءه لما يحبه الله ويرضاه

في هذه الذكرى وما نشاهد اليوم وعلى كافة تراب الوطن السعودي

لقد أذهل كل العالم وهو يتابع ويترقب الموطن السعودي  ابن الصحراء و ما تحقق له وأصبح الحالم واقعاً ملموساً خلال سنوات محدودة هذه السنوات تبوأت فيها المملكة مكانة مرموقة بين دول العربية ودول العالم  اجمع

  إن السنوات الماضية وبيد بيضاء من  القيادة الرشيدة في عهد الملك عبد الله حفظه الله أكدت انتهاج الرؤية الإصلاحية التي امتدت إلى القضاء والتعليم وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، والانتقال بالاقتصاد الوطني إلى أفق مرحلة المدن الاقتصادية ومنها  مدينة الملك عبد الله المالية وزيادة عدد الجامعات السعودية وإنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة  حيث شهد هذا العهد الزاهر التأسيس والتدشين للعديد من المشروعات التنموية البشرية والسكنية ،
 وتواصل المملكة انجازات المشاريع  تجاوزت تكاليف إنشائها وتنفيذها مليارات الريالات لتعم التنمية المستدامة إلى كافة أرجاء الوطن السعودي ويشعر المواطن بالرفاهية والسعادة  في جميع المناطق ومحافظات المملكة وفي مقدمها المكرمات الملكية،والتي تعزز الآمال في تحقيق أهداف الحوار الوطني السعودي، بعدما نجحت الدولة على كافة أجهزتها وتضمن الشعب السعودي الأبي  يد بيد  لدحر و تحجيم والقضاء على  جماعات التكفير والتطرف والحد من قدراتهم على التخريب وإراقة الدماء.

اهتمام خادم الحرمين الشريفين رعاه الله في وحدة  الأمة العربية والإسلامية

تجاوز اهتمام خادم الحرمين الشريفين رعاه الله إسهامه وتعددت مبادراته حيث حمل هم أمته العربية والإسلامية وسعيه الدءوب لإصلاح وتثبيت دعائم والأمن والاستقرار في دول الخليج العربي عامة والحيلولة دون التدخلات الخارجية المشبوهة على أمن الخليج العربي .  وبادر حفظه الله في فك الاختناقات السياسية في الدول الشقيقة والصديقة لتثبيت الأمن  والاستقرار وسيادة الدولة على أراضيه

و خير شاهد على ذلك اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحكمته الرشيدة  وسعيه الدءوب الخاص في لبنان وعلى إصلاح ذات البين لأبناء الوطن  الواحد بين الدولة العربية المجاورة الشقيقة لتثبيت الأمن وسيادة لبنان على أراضيه والتي تعزز الآمال في تحقيق أهداف الاستقرار بين الشعبين

إن الواجب و  تطلعات  أبناء لبنان ومن كافة أطيافه الشرفاء الأوفياء وكذلك المقيمين من أبناء الوطن في السعودية الغالية ومن أعماق أنفسنا قلباً وقالباً نهنأ  الشعب السعودي بهذه المناسبة الجديرة بالاهتمام ونجدد فيها العهد للعمل يداً واحدة منيعاً لصد مكائد الأعداء والمحرضين حفظكم الله

و ندعو الله العالي القدير أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وسمو ولي عهده الأمين في عمرهم ويمنحهم الصحة والعافية والسعادة ليتحقق ما يصبو إليه وما يتطلع إليه المواطنون و وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه أنه على كل شيء قدير أعد الله هذه ألذكرى السعيدة  بخير وسعادة.
وكل عام وقادة الشعب ولأبناء الوطن المزيد من التقدم والازدهار ..

بقلم : محمد جمعة خالد العرب

لبنان بيروت في : 29/5/2011